( أوابد ) مدونة
كل من لاقيت يشكو دهره *** ليت شعري هذه الدنيا لمن؟!
التدوير في شعر الأعشى ، دراسة عروضية إحصائية تحليلية
ملخص البحث
يدرس هذا البحث علاقات التدوير العروضي في شعر الأعشى؛ لمعرفة السمات التي اختص بها التدوير في شعر الأعشى، وهل هذه السمات مشتركة مع الشعراء في طبقته أو ممن هم قريبون من طبقته؟
فتناول البحث: مفهوم التدوير، والعلاقة بين التدوير واستقلال الشطر.
كما تناول البحث التدوير في شعر الأعشى على المستوى العروضي: (البحر، ونوع القافية، والردف، وحرف الروي، وعلاقات أخرى)، والمستوى البنائي (نوع الحرف الفاصل في التدوير، والتشديد).
ويهدف البحث إلى إثبات العلاقة بين التدوير وفرضيات الدراسة أو عدم إثباتها.
- منهج البحث:
1) اعتمد الباحث على الديوان المطبوع بتحقيق الدكتور محمد محمد حسين، نشرة مكتبة الآداب بالجماميز؛ وهي طبعة الديوان الأولى.
2) لم يعتمد الباحث على كتابة البيت في الديوان لمعرفة التدوير؛ لأن الديوان المطبوع فيه أخطاء كتابية في التدوير؛ منها في القصيدة الأولى فقط :
1- البيت الخامس والعشرون:([1])
25 |
مَرِحَت حُرَّةٌ كَقَنطَرَةِ الرُّومِـ |
|
ـِيِّ تَفْرِي الهَجيرَ بِالإِرقالِ |
بينما حرف التدوير الفاصل هو (الواو) في (الرومي)، والصواب:
25 |
مَرِحَت حُرَّةٌ كَقَنطَرَةِ الرُّوْ |
|
مِيِّ تَفْرِي الهَجيرَ بِالإِرقالِ |
2- البيت السادس والخمسون:([2])
56 |
جُندُكَ التالِدُ العَتيقُ مِنَ الـ |
|
ساداتِ أَهلِ القِبابِ وَالآكالِ |
بينما حرف التدوير الفاصل هو (الألف) بعد السين في (السادات)، والصواب:
56 |
جُندُكَ التالِدُ العَتيقُ مِنَ السّا |
|
دَاتِ أَهلِ القِبابِ وَالآكالِ |
3) هناك نقص في الأصل المخطوط للديوان في بعض القصائد، فلم يبق سوى كلمة في بداية البيت أو نهايته؛ فإذا كان البيت لا يتبين منه التدوير من عدمه أغفله الباحث في حساب عدد الأبيات؛ فمثال ما لا يتبين منه التدوير:([3])
1 |
أأزمعت .................. |
|
........................ |
ومثال ما يتبين منه التدوير من عدمه: ([4])
63 |
فَبَيْنَا تَمَارَوا بِهِمْ أَرْسَلَتْ |
|
عَلَى سُنَّةِ الرَّأْيِ ....... |
4) اعتمد الباحث في المقارنات على طبقة الأعشى أو من هم قريبون من طبقته؛ وذلك حسب تقسيم ابن سلام الجمحي.([5])
- آلية البحث:
1) أحصى الباحث معلومات قصائد الديوان: من حيث البحر والروي وحركة الروي ونوع القافية وهل هناك وصل أو خروج أو ردف أو تأسيس، والغرض الشعري، وعدد الأبيات، وعدد الأبيات المدورة إن كانت القصيدة فيها تدوير.
والهدف من هذا الإحصاء: معرفة ما إذا كانت بعض الظواهر في التدوير مختصة به أو أنها من مجمل الظواهر في شعر الأعشى.
2) درس الباحث كل بيت مدور على حدة: من حيث نوع الكلمة (اسم، أو فعل، أو حرف)، وهل هو معرّف بأل، والتذكير وعلامة التأنيث، والتنوين، والتشديد، والحرف الفاصل في التدوير، وموقع هذا الحرف من الكلمة، ووزن الكلمة، والتركيب (نفي أو إثبات أو عطف أو إضافة).
والهدف من هذا: إيجاد السمات المشتركة للتدوير.
3) مقارنة السمات المشتركة للتدوير على مرحلتين:
أ- المرحلة الأولى: المقارنة مع القصائد غير المدورة في شعر الأعشى؛ لمعرفة هل هذه السمات مختصة بالتدوير أو أنها مشتركة بين القصائد المدورة وغير المدورة.
ب- المرحلة الثانية: المقارنة مع شعر شعراء آخرين لمعرفة ما إذا كانت هذه السمات من خصائص شعر الأعشى أو لا؟
وقد اختار الباحث شعراء الطبقة الأولى والثانية حسب تقسيم ابن سلام الجمحي؛ ومجموع القصائد المدورة في أشعارهم (22 نصًا) تقارب مجموع القصائد المدورة في شعر الأعشى (23 نصًا).
والهدف من هذا: إثبات أو عدم إثبات الفرضية بوجود هذه الظاهرة في شعر الأعشى.
- هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى محاولة اكتشاف العلاقات بين التدوير من جهة، والعروض والقافية والبناء اللغوي من جهة أخرى. ويجيب هذا البحث عن أسئلة؛ هي:
1) هل هناك علاقة بين التدوير والبحر؟
2) هل هناك علاقة بين التدوير ونوع القافية؟
3) هل هناك علاقة بين التدوير والردف في القافية؟
4) هل هناك علاقة بين التدوير وحرف الروي؟
5) هل هناك دلالة إحصائية في العلاقات الأخرى؟
6) هل هناك علاقة بين التدوير والحرف الفاصل؟
7) هل هناك علاقة بين التدوير والتشديد؟
إجابات هذه الأسئلة تجيب عن سؤال أكبر وهو:
هل تفرد الأعشى بخصائص في التدوير على المستوى العروضي؟
- مفهوم التدوير:([6])
التدوير (البيت المدور) مصطلح حديث؛ ولم يقف الباحث في كتب العروض التراثية المتقدمة على ذكر له.([7])
ولعل أول من أشار إليه ابن رشيق القيرواني وسماه «المُدَاخِل» وعرّفه :«ما كان قسيمه متصلا بالآخر غير منفصل عنه قد جمعتهما كلمة واحدة وهو المُدْمَج أيضًا»([8])، وتبعه في ذلك ابن القطاع الصقلي([9])، وانفرد أبو الحسن الإربلي بـ«المدمج».([10])
وممن أورد مصطلحات مختلفة في العصر الحديث : يوسف أبو العدوس :(المدور، والمدرج، والمدخل، والمدمج):([11])
- المدور: لم يقف الباحث على ذكر له في كتب العروض التراثية، ولا في المعجمات.
- المداخل: لم يقف الباحث على ذكر له في المعجمات، وأول من أشار إليه –حسب اطلاعه- هو ابن رشيق القيرواني في العمدة.
- المدمج: لم يقف الباحث على ذكر له في المعجمات، وأول من أشار إليه –حسب اطلاعه- هو ابن رشيق القيرواني في العمدة.
- المدرج: لم يقف الباحث على ذكر له في المعجمات.
والبيت المدور : «الذي اشترك شطراه في كلمة واحدة بأن يكون بعضها من الشطر الأول وبعضها من الشطر الثاني».([12])
وقد زاد أحمد كشك قيدًا في تعريف البيت المدور «الذي تحوي مكوناته الداخلية كلمة تصبح شركة بين قسميه؛ أي شطريه-غير قابلة للتقسيم إنشاديًا»([13])، فقد ذكر أن الكلمة المدورة غير قابلة للتقسيم إنشاديًا؛ لكن مثل هذا الحكم فيه نظر؛ لأن طرائق الإنشاد مختلفة، وبعض المنشدين المعاصرين يسكت سكتة خفيفة عند الحرف الفاصل في التدوير فتنقسم الكلمة إنشاديًا.([14])
وهذا ما أشار إليه د.محمد حماسة عبداللطيف إذ يقول:«ولكن بناء البحر الشعري في العربية يقوم أساسه على اعتبار وحدة البيت ذات شقين يفضل في الإنشاد أن يظهر كل شق على حدة حتى مع وجود البيت المدور».([15])
ولهذا فإن التدوير في الشعري العمودي مرتبط بانقسام الكلمة وليس بانقسام التفعيلة شكلا كما في نصوص (الشعر الحر).([16])
- التدوير واستقلالية الشطر:
استقلال البيت مدورًا كان أو غير مدور حتى يصير مَثَلاً محمودٌ لدى النقاد القدماء؛ قال ابن سلام الجمحي :«وأنشدني يونس للفرزدق:
مَنْ يَأْتِ عَمَّارًا وَيَشْرَبْ شَرْبَةً |
|
يَدَعِ الصِّيَامَ ولا تُصَلَّى الأَرْبَعُ |
كان الفرزدق أكثرهم بيتًا مقلدًا. و"المقلد": البيت المستغني بنفسه، المشهور الذي يضرب به المثل».([17])
بل إن النقاد القدماء عدّوا استقلال الشطر ونصف الشطر أمرًا محمودًا؛ جاء في الأغاني:«قال معاوية بن بكر الباهلي: قلتُ لحماد الراوية: بِمَ تقدم النابغة؟ قال: باكتفائك بالبيت الواحد من شعره، لا بل بنصف بيت، لا بل بربع بيت مثل قوله:
حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيْبَةً |
|
وَلَيْسَ وَرَاءَ اللهِ لِلْمَرِءِ مَذْهَبُ |
كل نصف يغنيك عن صاحبه، وقوله:
........................... |
|
.......... أيُّ الرِّجالِ المُهَذَّبُ |
ربع بيت يغنيك عن غيره».([18])
ولهذا أوردت كتب المجموعات الأدبية ما يتمثل به من الأشطار أو أنصاف الأبيات.([19])
والتدوير يتعارض مع استقلال الشطر، والأعشى مكثر من التدوير مما يعني أن استقلال الأشطر لم يكن ركيزة لديه.
أولا: المستوى العروضي
- مدخل:
يتضمن الديوان المطبوع اثنين وثمانين نصًا ما بين مطولات ومقطعات وأبيات مفردة([20])، وعدد الأبيات :2312 (ألفان وثلاثمئة واثنا عشر).
وهناك خمس فرضيات طرحها الباحث لعلاقة التدوير على المستوى العروضي؛ فالتدوير أساس إضافة إلى متغير الفرضية، والفرضيات هي:
1) هل هناك علاقة بين التدوير والبحر؟
2) هل هناك علاقة بين التدوير ونوع القافية؟
3) هل هناك علاقة بين التدوير والردف في القافية؟
4) هل هناك علاقة بين التدوير وحرف الروي؟
5) علاقات أخرى.
ولمعرفة صحة هذه الفرضيات فإن الباحث اتبع ما يلي:
1) يورد في مقدمة كل فرضية مسوغ طرح الفرضية وما تحتاجه من شرح.
2) حَصْر متغير الفرضية في شعر الأعشى.
3) تطبيق الفقرة الثالثة من آلية البحث السابق ذكرها.
1) هل هناك علاقة بين التدوير والبحر([21])؟
المسوغ لهذه الفرضية: أن من الأحكام التي اتكأ عليه مقدمو الأعشى أنه «أكثرهم عروضًا»([22])، وهذا حكم فيه نظر.([23])
وهناك نظرية حول ارتباط البحر بالغرض الشعري؛ فممن رأى ذلك من المتقدمين حازم القرطاجني؛ إذ قال:«ولما كانت أغراض الشعر شتى، وكان منها ما يقصد به الجد والرصانة، وما يقصد به الهزل والرشاقة، ومنها ما يقصد به البهاء والتفخيم، وما يقصد به الصغار والتحقير، وجب أن تحاكى تلك المقاصد بما يناسبها من الأوزان... وكانت شعراء اليونانيين تلتزم لكل غرض وزنًا يليق به ولا تتعداه فيه إلى غيره».([24])
ومن المحدثين عبدالله الطيب إذ قال:«... لو تأمَّل الناقد ودقَّق وتعمَّق؛ فاختلاف أوزان البحور نفسه معناه أن أغراضًا مختلفة دعت إلى ذلك وإلا فقد كان أغنى بحرٌ واحد ووزنٌ واحد...».([25])
وهي فرضية قد تقود إلى فرضية أن هناك علاقة بين التدوير والبحر.
أ-حصر البحور:
استخدم الأعشى عشرة أبحر من أصل ستة عشر بحرًا؛ وهي:
الجدول (1) البحور الواردة في شعر الأعشى |
|||||||
النسبة المئوية |
عدد القصائد |
البحر |
م |
النسبة المئوية |
عدد القصائد |
البحر |
م |
6.1% |
5 |
الرجز |
6) |
35.4% |
29 |
الطويل |
1) |
6.1% |
5 |
الخفيف |
7) |
14.6% |
12 |
الكامل |
2) |
2.4% |
2 |
الرمل |
8) |
11.0% |
9 |
البسيط |
3) |
2.4% |
2 |
السريع |
9) |
11.0% |
9 |
المتقارب |
4) |
1.2% |
1 |
المنسرح |
10) |
9.8% |
8 |
الوافر |
5) |
مجموع القصائد (82) |
بعض هذه البحور لم يرد فيها التدوير مطلقًا، مثل: الرجز ([26])، والرمل([27]).
وبعض هذه البحور يندر جدًّا أن يدخلها التدوير، مثل: الطويل([28])، والبسيط([29]).
وبعض هذه البحور تتفاوت النسبة فيها بين الكثرة والقلة، مثل: الخفيف، والكامل، والمتقارب، والوافر، والسريع، والمنسرح.([30])
ب- البحور التي دخلها التدوير في شعر الأعشى:
وهي خمسة أبحر:
الجدول (2) البحور التي دخلها التدوير في شعر الأعشى |
||||
م |
البحر |
عدد القصائد |
المدورة |
غير المدورة |
1 |
المتقارب |
9 |
8 (88.88%) |
1 (11.11%) |
2 |
الكامل |
12 |
7 (58.33%) |
5 (41.66%) |
3 |
الخفيف |
5 |
5 (100%) |
- |
4 |
المنسرح |
1 |
1 (100%) |
- |
5 |
السريع |
2 |
1 (50%) |
1 (50%) |
6 |
الوافر |
8 |
1 (12.5%) |
7 (87.5%) |
يلحظ أن البحور التي دخلها التدوير تمثل نصف إجمالي البحور المستخدمة في شعر الأعشى.
ويلحظ أن (الخفيف)، و(المنسرح) لم يردا إلا مدورين.
وأن (المتقارب) أعلى بحر فيه نسبة تدوير (ثمان قصائد من أصل تسع)، ثم يليه (الكامل).
وأن (الوافر) على العكس؛ إذ هو أقل بحر فيه نسبة تدوير (قصيدة واحدة من أصل ثمان) وهي على (مجزوء الوافر).
وأن (السريع) ورد مناصفة.
وبناء على ما سبق فإن الإحصائية تشير إلى علاقة بين التدوير وبين (المتقارب، والكامل، والخفيف)، لا سيما أن نسبة عدد الأبيات المدورة فيها مرتفعة.
الجدول (3) عدد الأبيات المدورة ونسبتها في البحور في شعر الأعشى |
|||||||
م |
البحر |
عدد الأبيات |
عدد الأبيات المدورة (النسبة) |
م |
البحر |
عدد الأبيات |
عدد الأبيات المدورة (النسبة) |
1) |
الخفيف |
195 |
145 (74.35%) |
4) |
مجزوء الوافر |
26 |
9 (34.61%) |
2) |
مجزوء الكامل |
204 |
120 (58.82%) |
5) |
السريع |
41 |
14 (34.14%) |
3) |
المنسرح |
24 |
13 (54.16%) |
6) |
المتقارب |
432 |
106 (24.53%) |
والمقارنة مع الشعراء الآخرين توضح صحة هذه العلاقة من عدمها.
ج- المقارنة مع شعر الآخرين:
- إن ورود التدوير في القصائد كلها على (الخفيف) حكم مشترك في البحر نفسه؛ إذ يوصف الخفيف بامتلاك ظاهرة التدوير.([31])
وقد خلا ديوان امرئ القيس وديوان زهير بن أبي سلمى([32])، وديوان أوس بن حجر من (الخفيف)، ووردت قصيدة لدى كلٍ من: النابغة الذبياني، وكعب بن زهير، والحطيئة.([33])
- وأما (المنسرح) فليس هناك سوى قصيدة واحدة للأعشى عليه، ولهذا لا يمكن إطلاق حكم بالاختصاص من عدمه.
وقد وردت أربع قصائد على (المنسرح) لدى الشعراء المقارَن بهم: اثنتان لدى زهير بن أبي سلمى، وواحدة لدى أوس بن حجر، وواحدة لدى بشر بن أبي خازم([34])، على أن نسبة ورود التدوير في (المنسرح) قليلة.([35])
- وكثرة ورود التدوير في (المتقارب) لدى الأعشى لا يعني أن هذا من خصائص شعره؛ إذ هو أكثر بحر وردت فيه قصائد مدورة لدى الشعراء المقارَن بهم؛ فقد وردت عشر قصائد (45.45%) من أصل اثنتين وعشرين قصيدة.([36]) و(المتقارب) يشيع فيه التدوير وأنه «سمة من سمات إيقاعه».([37])
- وأما (الكامل التام) فلم يرد مدورًا لدى الأعشى إلا في بيت واحد في قصيدة واحدة([38])، ولم يرد (مجزوء الكامل) إلا مدورًا لديه، وورد مرتين عند الحطيئة فقط، وهذا يمثل ثلث القصائد المدورة لدى الحطيئة تقريبًا.([39])
وقد ذكر أحمد كشك عن (الكامل التام) أنه «من البحور التي يندر فيها وجود التدوير ...أي أن ما دُوِّرَ وصلت نسبته إلى 1%»([40])، على أن التدوير في (مجزوء الكامل) نسبته عالية.([41])
هذا يشير إلى علاقة لازمة بين التدوير و(مجزوء الكامل) في شعر الأعشى بناء على المعطيات السابقة؛ لكن مثل هذا الحكم غير صحيح؛ لأن (مجزوء الكامل) قد اختص لدى شعراء آخرين بالتدوير مثل: لبيد بن ربيعة([42])، والحطيئة([43])، مما يعني أن علاقة البحر (مجزوء الكامل) بالتدوير في شعر الأعشى علاقة غير مختصة به.
- وأما (الوافر) فلم يرد إلا في قصيدة واحدة من (مجزوء الوافر) من أصل ثمان قصائد لدى الأعشى، ولم يرد مطلقًا لدى الشعراء المقارَن بهم. وقد حكم أحمد كشك على (الوافر التام) في العصر الجاهلي بأنه لم يدور فيه.([44])
- وأما (السريع) فقد ورد مرة واحدة لدى الأعشى من أصل قصيدتين، وورد عند النابغة الذبياني مرتين من أصل ثلاث قصائد مدورة([45])، ونسبة التدوير في (السريع) إجمالاً قليلة؛ لكنها أكثر مقارنة ببقية البحور قليلة التدوير.([46])
وبناء على ما سبق فإن إجابة السؤال (هل هناك علاقة بين التدوير والبحر؟):
بأنه ليست هناك علاقة بين التدوير والبحر في شعر الأعشى؛ لكن هناك علاقة قوية بين التدوير و(الخفيف) و(مجزوء الكامل) أثبتها شعر الأعشى، وعلاقة قوية بين التدوير و(المتقارب) أثبتها شعر الأعشى ومن هم في طبقته.
2) هل هناك علاقة بين التدوير ونوع القافية([47])؟
المسوغ لطرح الفرضية أن نهاية البيت عروضيًا قد تؤثر في التدوير؛ فمثلاً البحر (الخفيف) قد تأتي قافيته على (المتدارك)؛ وذلك إذا دخل الضربَ الحذفُ([48])؛ لكنْ في شعر الأعشى لم يرد (الخفيف) مطلقًا على قافية (المتدارك).
تقسم القافية بناء على ترتيب الحركات والسكنات إلى أربعة أقسام:([49])
1) المتكاوس: ما اجتمع فيه أربع حركات بين ساكنين مثل قول العجاج:([50])
قَدْ جَبَرَ الدِّيْنَ الإِلهُ فَجَبَرْ |
فالقافية هي (اهُ فَجَبَرْ = 5/ ///5)، وقد نص حازم القرطاجني أنه لا يرد إلا في الرجز.
2) المتراكب: ما اجتمع فيه ثلاث حركات بين ساكنين، كقول الأعشى:([51])
|
أقْصِرْ فَكُلُّ طالِبٍ سَيَمَلّْ |
|
إنْ لمْ يَكُنْ عَلى الحَبِيبِ عِوَلْ |
فالقافية (يبِ عِوَل = 5///5).
3) المتدارك: ما اجتمع فيه حرفان بين ساكنين، كقول الأعشى:([52])
|
لِمَيْثَاءَ دَارٌ عَفَا رَسْمُها |
|
فَمَا إنْ تَبَيَّنُ أسْطَارَهَا |
فالقافية (ارها = 5//5).
4) المتواتر: ما فيه متحرك بين ساكنين، كقول الأعشى:([53])
|
مَا بُكَاءُ الكَبِيرِ بِالأطْلالِ |
|
وسُؤَالي فهلْ تَرُدُّ سُؤَالي |
فالقافية (الي = 5/5).
5) المترادف: ما اجتمع في قافيته ساكنان نحو قوله:([54])
|
ما هاجَ حَسّانَ رُسومُ المَقامْ |
|
وَمَظعَنُ الحَيِّ وَمَبنى الخِيامْ |
فالقافية (اْمْ = 55).
أ – حصر أنواع القوافي شعر الأعشى:
استخدم الأعشى في شعره ثلاث قوافٍ؛ هي:
الجدول (4) نسبة القوافي في شعر الأعشى |
|||
م |
نوع القافية |
عدد القصائد |
النسبة |
1 |
متدارك |
38 |
46.3% |
2 |
متواتر |
36 |
43.9% |
3 |
متراكب |
8 |
9.8% |
المجموع |
82 |
100% |
يلحظ أن أكبر نسبة هي (المتدارك) ومع هذا لم تكن في كثيرٍ من القصائد المدورة.
ويمكن تفسير كثرة (المتدارك) بأن (الردف) كثير لدى الأعشى([55])، والردف ساكن وأول (المتدارك) ساكن.
ب – علاقة التدوير بنوع القافية:
الجدول (5) علاقة التدوير بنوع القافية في شعر الأعشى |
||||
م |
نوع القافية |
عدد القصائد |
عدد المدورة |
عدد غير المدورة |
1 |
المتدارك |
38 |
7 (18.42%) |
31 (81.57%) |
2 |
المتواتر |
36 |
13 (36.11%) |
23 (63.8%) |
3 |
المتراكب |
8 |
3 (37.5%) |
5 (62.5%) |
المجموع |
82 |
23 |
59 |
يلحظ أن نسبة القصائد المدورة في (المتدارك) أقل نسبة بالرغم من أن (المتدارك) في مجمل شعر الأعشى هو الأعلى.
فقد اتصفت سبع قصائد مدورة (30.43%) من أصل ثلاث وعشرين قصيدة مدورة.
كما يلحظ أن (المتراكب) أعلى نسبة: ثلاث قصائد (37.5%) من أصل ثمان؛ لكنّ هذه النسبة ليست موجهة إلى بحر واحد؛ إذ القصائد الثلاث على ثلاثة أبحر: (السريع، والمنسرح، والوافر).
وهذه القافية أقل القوافي ورودًا في مجمل قصائد الأعشى، وأعلاها في المدورة؛ مما يشير إلى وجود علاقة بين (المتراكب) وبين (التدوير) في شعر الأعشى، لا سيما أن عدد الأبيات المدورة فيها أعلى من غيرها.
الجدول (6) عدد الأبيات المدورة ونسبتها في القوافي في شعر الأعشى |
||||
م |
نوع القافية |
عدد القصائد المدورة |
إجمالي عدد الأبيات |
إجمالي الأبيات المدورة (النسبة) |
1 |
المتراكب |
3 |
91 |
36 (39.56%) |
2 |
المتدارك |
7 |
356 |
88 (24.71%) |
3 |
المتواتر |
13 |
518 |
65 (12.54%) |
ج – المقارنة:
أ - لقد ورد (المتراكب) المدور لدى زهير بن أبي سلمى في قصيدتين، وفي قصيدة واحدة لدى أوس بن حجر وبشر بن أبي خازم، وكلها على (المنسرح).([56])
وإحدى القصائد لدى الأعشى على (المتراكب) من (المنسرح)، وزاد عليهم الأعشى بقصيدة على (السريع)، وقصيدة على (الوافر).
وهو أعلى نسبة ورود فيما يتعلق بعدد الأبيات المدورة: (36) بيتًا من أصل (91) بيتًا بنسبة (39.56%) لدى الأعشى، وهو كذلك عند الشعراء المقارَن بهم (زهير بن أبي سلمى، وأوس ابن حجر، وبشر بن أبي خازم)؛ إذ مجموع الأبيات فيه (59) بيتًا، ومجموع الأبيات المدورة (19) بيتًا بنسبة (32.20%).
وبناء على ما سبق يمكن الحكم بأن هناك علاقة بين (التدوير) وقافية (المتراكب) في شعر الأعشى، ويتصف بذلك –أيضًا- شعر زهير بن أبي سلمى وأوس بن حجر وبشر بن أبي خازم.
ب - وأما (المتواتر) فقد وردت فيه ثلاث عشرة قصيدة لدى الأعشى: خمس منهن على (الخفيف)، وست على (الكامل): واحدة على التام وخمس على (المجزوء)، واثنتان على (المتقارب).
وبهذا يلحظ أن (المتواتر) أكثر تنوعًا في البحور التي فيها قصائد مدورة لدى الأعشى.
وورد في اثنتي عشرة قصيدة (54.54%) من أصل اثنتين وعشرين قصيدة لدى الشعراء المقارن بهم؛ فقصائد الحطيئة المدورة كلها على (المتواتر). وورد في قصيدتين لدى كل من: بشر بن أبي خازم، وكعب بن زهير. وورد في قصيدة لدى كل من : زهير بن أبي سلمى، والنابغة الذبياني.([57])
وبذلك يتبين أن قصائد الأعشى على (المتواتر) في الأبحر الثلاثة تتفق في مجملها مع هؤلاء الشعراء، مما يعني نفي العلاقة بين التدوير وقافية (المتواتر) في شعر الأعشى، لا سيما أن قافية (المتواتر) أقل قافية فيه نسبة عدد الأبيات المدورة (12.54%) من مجمل عدد الأبيات؛ لكنها في تأتي في مرتبة متوسطة لدى الشعراء المقارَن بهم (زهير بن أبي سلمى، والنابغة الذبياني، وأوس بن حجر، وبشر بن أبي خازم، وكعب بن زهير، والحطيئة)؛ إذ مجموع الأبيات فيه (268) بيتًا، ومجموع الأبيات المدورة (94) بيتًا بنسبة (30.7%).
ج - وأما (المتدارك) فقد وردت فيه سبع قصائد لدى الأعشى: ست على (المتقارب)، وواحدة على (مجزوء الكامل) من أصل ثلاث وعشرين قصيدة.
وورد في خمس قصائد (22.72%) من أصل اثنتين وعشرين قصيدة لدى الشعراء المقارَن بهم: في قصيدتين لدى امرئ القيس وأوس بن حجر، وقصيدة لدى النابغة الذبياني.([58])
وهو أقل نسبة في ورود عدد الأبيات (24.71%)، وكذا عند الشعراء المقارَن بهم (امرؤ القيس، والنابغة الذبياني، وأوس بن حجر)؛ إذ مجموع الأبيات فيه (91) بيتًا، ومجموع الأبيات المدورة (26) بيتًا بنسبة (28.57%)، وهذا يعني ضعف العلاقة بين التدوير و(المتدارك) في شعر الأعشى.
وبناء على ما سبق يمكن الحكم بأن هناك علاقة متوسطة بين (التدوير) وقافية (المتراكب) في شعر الأعشى.
3) هل هناك علاقة بين التدوير والرِّدف([59])؟
المسوغ لطرح الفرضية أن قصائد الأعشى المدورة ورد أغلبها مردفة مما يشير إلى وجود علاقة بين التدوير والرِّدف، فتعرضت الفرضية للدراسة للتحقق من صحتها.
أ – حصر الردف في مجمل شعر الأعشى:
الجدول (7) : نسبة ورود (الردف) في شعر الأعشى |
||||
م |
مردفة؟ |
عدد القصائد |
النسبة |
ملحوظات |
1 |
نعم |
40 |
48.7% |
الردف يكون بالألف والواو والياء
|
2 |
لا |
42 |
51.2% |
|
فالردف يمثل ما يقارب نصف شعر الأعشى.
ب – حصر الردف في القصائد المدورة:
الجدول (8) : نسبة الردف في القصائد المدورة في شعر الأعشى |
||||
م |
مردفة؟ |
عدد القصائد |
النسبة |
ملحوظات |
1 |
نعم |
15 |
65.21% |
الردف يكون بالألف والواو والياء |
2 |
لا |
8 |
34.78% |
|
المجموع |
23 |
|
|
عدد القصائد المردفة التي فيها تدوير خمس عشرة قصيدة من أصل ثلاث وعشرين قصيدة، أي ما يعدل (65.21%).
وهذا كما سبق يشير إلى وجود علاقة بين التدوير والردف لا سيما أن الردف (ألفًا كان أو واوًا أو ياءً) ساكن.
لكن هذه النسبة المرتفعة للردف في القصائد المدورة لا تدل على علاقة لازمة بين الردف والتدوير؛ وذلك أن (الردف) يعادل نصف قصائد الأعشى تقريبًا فانعكس ذلك على القصائد المدورة.
وبالنظر لدى الشعراء المقارَن بهم يتضح أن عدد القصائد المردفة اثنتا عشرة قصيدة من أصل اثنتين وعشرين قصيدة (54.54%).([60])
وهذه النسبة المرتفعة لا تدل –أيضًا- على ارتباط (الردف) بالتدوير؛ لأن (الردف) ظاهرة في شعر هؤلاء الشعراء؛ فالردف يمثل لدى امرئ القيس (41%) من شعره، ولدى زهير بن أبي سلمى (35%)، ولدى أوس بن حجر (25%)، ولدى النابغة الذبياني (48%)، ولدى بشر بن أبي خازم (52%)، ولدى كعب ابن زهير (29%)، ولدى الحطيئة (49%) وهذه النسب تقريبية كلها، ومتوسط النسبة لديهم (36%).([61])
من أجل هذا انعكس ذلك على القصائد المدورة في شعرهم فارتفعت نسبة الردف فيها.
وبناء على ما سبق يمكن الحكم بأنه ليست هناك علاقة بين (التدوير) والرِّدف في شعر الأعشى؛ لكن الرِّدف من السمات الظاهرة في شعر الطبقتين الأولى والثانية.
4) هل هناك علاقة بين التدوير وحرف الروي؟
المسوغ لطرح الفرضية أن الحروف لها خصائص قد تؤثر في العروض؛ فمثلاً الألف من خصائصها أنها «لا تكون إلا ساكنة تابعة للفتحة».([62]) وهناك علاقة بين نوع الحرف والموقع الفاصل في كلمة التدوير([63])، لهذا طرح الباحث فرضية العلاقة بين التدوير وحرف الروي لمعرفة صحتها من عدمه.
أ – حصر حروف الروي في شعر الأعشى:
حروف الروي الواردة في شعر الأعشى سبعة عشر حرفًا، أي ما يعادل نصف حروف الهجاء:
الجدول (9) حروف الروي في شعر الأعشى |
|||||||
م |
الحرف |
عدد التكرار |
النسبة |
م |
الحرف |
عدد التكرار |
النسبة |
1) |
لام |
14 |
17.1% |
10) |
صاد |
2 |
2.4% |
2) |
راء |
13 |
15.9% |
11) |
فاء |
2 |
2.4% |
3) |
باء |
9 |
11.0% |
12) |
كاف |
2 |
2.4% |
4) |
دال |
8 |
9.8% |
13) |
نون |
2 |
2.4% |
5) |
ميم |
8 |
9.8% |
14) |
زاي |
1 |
1.2% |
6) |
همزة |
6 |
7.3% |
15) |
طاء |
1 |
1.2% |
7) |
قاف |
5 |
6.1% |
16) |
عين |
1 |
1.2% |
8) |
تاء |
4 |
4.9% |
17) |
ياء |
1 |
1.2% |
9) |
حاء |
3 |
3.7% |
|
ب – علاقة حروف الروي بالتدوير في شعر الأعشى:
الحروف التي حصل فيها التدوير: تسعة أحرف (تمثل تقريبًا نصف الحروف المستخدمة):
الجدول (10) : تقسيم حروف الروي على القصائد في شعر الأعشى |
|||||||
م |
الحرف |
القصائد المدورة |
القصائد غير المدورة |
م |
الحرف |
القصائد المدورة |
القصائد غير المدورة |
1) |
لام |
6 |
8 |
6) |
همزة |
1 |
5 |
2) |
باء |
4 |
5 |
7) |
فاء |
1 |
1 |
3) |
راء |
4 |
9 |
8) |
قاف |
1 |
4 |
4) |
ميم |
3 |
5 |
9) |
نون |
1 |
1 |
5) |
دال |
2 |
6 |
|
|||
مجموع القصائد المدورة (23)، مجموع القصائد غير المدورة (44) |
ج – المقارنة:
أكثر حرف ورد لدى الأعشى هو (اللام) : ست قصائد من أصل أربع عشرة قصيدة وتمثل أكثر من (42.85%).
وورد لدى الشعراء المقارَن بهم في سبع قصائد (31.81%) من أصل اثنتين وعشرين قصيدة.([64])
وهذه النسبة تشير إلى وجود علاقة بين التدوير وحرف (اللام)؛ لكن هذا الحرف من أكثر الحروف ورودًا لدى الأعشى ولدى الشعراء المقارَن بهم([65]) فانعكس ذلك على القصائد المدورة.
- وأما حرف (الباء) فقد ورد لدى الأعشى في القصائد المدورة في أربع قصائد من أصل تسع (44.44%)، بينما لم يرد في قصائد الشعراء المقارن بهم إلا في قصيدتين (9.5%).([66])
- وأما حرف (الميم) فقد ورد لدى الأعشى في القصائد المدورة في ثلاث قصائد من أصل ثمان (37.5%)، وورد لدى الشعراء المقارن بهم في أربع قصائد من أصل اثنتين وعشرين قصيدة (18.18%).([67]) مما يدل على عدم وجود علاقة بين التدوير و (الميم).
- وأما بقية الحروف فنسبة ورودها قليلة فلا مؤشر إلى وجود علاقة.
وبناء على ما سبق يمكن الحكم بأنه ليست هناك علاقة بين (التدوير) وحرف الروي في شعر الأعشى.
5) فرضيات أخرى:
هناك فرضيات أخرى جرت عليها الدراسة ولم يتبين منها إشارة إلى وجود علاقة؛ لهذا لم تخضع للتحليل والمقارنة؛ وهي : علاقة التدوير بالغرض الشعري، وعلاقة التدوير بحركة حرف الروي، وعلاقة التدوير بالوصل([68])، وعلاقة التدوير بالخروج([69])، وعلاقة بالتدوير بالتأسيس.([70])
ثانيًا: المستوى البنائي
- مدخل:
يتناول هذا المستوى التدوير بالنظر إلى الكلمة، وهل هناك علاقة بين نوع الحرف الفاصل وبين التدوير؟ وعلاقة الكلمة المدورة بالتشديد.
وهناك فرضيتان طرحها الباحث لعلاقة التدوير على المستوى البنائي؛ فالتدوير أساس إضافة إلى متغير الفرضية، والفرضيات هي:
1) هل هناك علاقة بين التدوير ونوع الحرف الفاصل؟
2) هل هناك علاقة بين التدوير والتشديد؟
1) هل هناك علاقة بين التدوير ونوع الحرف الفاصل؟:
الكلمة المدورة تتصف بوجود حرف ساكن أو أكثر يليه متحرك، هذا الساكن يكون فاصلاً بين الصدر والعجز؛ وذلك أن نهاية الصدر ساكنة ما عدا في صورة من صور (المتقارب)([71])، وبداية العجز لا بد أن تكون بمتحرك، ولهذا فإن الحرف الفاصل ساكن مطلقًا.
وارتباط السكون بحروف الهجاء يختلف حسب الحروف؛ فحروف اللين (الألف، والواو، والياء) أكثر ارتباطًا بالسكون من غيرها.
إن أكبر ما يميز التدوير في شعر الأعشى هو أن الحرف الفاصل لديه قد ورد على حروف الهجاء كلها. وهذه ظاهرة يندر وجودها في الشعر الجاهلي.
فالحرف الفاصل لدى الشعراء المقارَن بهم على النحو التالي:
1-امرؤ القيس: أربعة أحرف (الياء، والألف، والجيم، والواو).
2-زهير بن أبي سلمى : خمسة أحرف (الألف، والهاء، واللام، والواو، والياء).
3- النابغة الذبياني : حرفان (اللام، والميم).
4-أوس بن حجر : سبعة أحرف (اللام، والواو، والألف، والياء، والنون، والظاء، والقاف).
5-بشر بن أبي خازم: ثلاثة أحرف (الألف، والواو، واللام).
6-كعب بن زهير : اثنا عشر حرفًا (الواو، والنون، والألف، والميم، والكاف، والعين، والياء، واللام، والهاء، والضاد، والشين، والغين)
7-الحطيئة : سبعة عشر حرفًا (الألف، والعين، واللام، والدال، والباء، والواو، والياء، والعين، والضاد، والياء، والغين، والهاء، والحاء، والزاي، والسين، والراء، والظاء).
ويمكن تفسير ورود الحرف الفاصل على حروف الهجاء كلها بالمخزون اللغوي لدى الأعشى الذي اشتهر بإدخال كلمات أجنبية من لغات مختلفة.([72])
الجدول (11) : الحرف الفاصل في التدوير |
|||||||
م |
الحرف |
عدد الكلمات |
النسبة |
م |
الحرف |
عدد الكلمات |
النسبة |
1) |
ألف |
109 |
26.7 |
16) |
شين |
4 |
1.0 |
2) |
ياء |
73 |
17.9 |
17) |
ضاد |
4 |
1.0 |
3) |
واو |
47 |
11.5 |
18) |
طاء |
4 |
1.0 |
4) |
لام |
35 |
8.6 |
19) |
هاء |
4 |
1.0 |
5) |
نون |
17 |
4.2 |
20) |
تاء |
3 |
.7 |
6) |
راء |
15 |
3.7 |
21) |
صاد |
3 |
.7 |
7) |
دال |
11 |
2.7 |
22) |
غين |
3 |
.7 |
8) |
ميم |
11 |
2.7 |
23) |
ثاء |
2 |
.5 |
9) |
باء |
10 |
2.5 |
24) |
خاء |
2 |
.5 |
10) |
عين |
10 |
2.5 |
25) |
زاي |
2 |
.5 |
11) |
سين |
9 |
2.2 |
26) |
كاف |
2 |
.5 |
12) |
حاء |
7 |
1.7 |
27) |
ذال |
1 |
.2 |
13) |
همزة |
6 |
1.5 |
28) |
ظاء |
1 |
.2 |
14) |
جيم |
6 |
1.5 |
29) |
قاف |
1 |
.2 |
15) |
فاء |
6 |
1.5 |
|
|
|
|
المجموع |
408 |
100.0 |
|
|
|
|
يلحظ أن حروف اللين تمثل ما يقارب (56.1%) من مجمل الحرف الفاصل للروي. ويمكن تفسير هذا بما يلي:
- حرف (الألف) ساكن مطلقًا ولا يأتي متحركًا؛ فلهذا كانت الكلمات التي فيها (ألف) حاضرة لدى الشاعر.
- حرفا (الواو، والياء) يأتيان في المرتبة الثانية بعد (الألف)؛ وذلك لكونهما يأتيان ساكنين ومتحركين، مع غلبة السكون عليهما.
ولما تتميز به حروف اللين من كثرة وورودها ساكنة فقد انعكس ذلك على الكلمات التي تكررت في التدوير؛ إذ يغلب على هذه الكلمات أن يكون حرف التدوير فيها حرف لين؛ ومن ذلك: (الصباح، الصبوح([73]))، و (القوم، قَوْمِي، يقوم([74]))، و(الشباب([75]))، و(المصطفاة([76])).
كما إن هذه الكلمات وردت على أوزان تصريفية متكررة مثل: (فُِعَال، فَعِيل، فَعُول).
وبناء على ما سبق يمكن الحكم بأن هناك علاقة بين (التدوير) وحروف اللين أثبتها شعر الأعشى.
2) التشديد:
التشديد مكون من حرفين: حرف ساكن فمتحرك ( شدّ = شَدْدَ /5/) وهذا يعني أن الحرف المشدد لا بد أن يسبق بمتحرك وما بعده قد يكون ساكنًا وقد يكون متحركًا.
|
/(5 |
/) ثم ساكن أو متحرك |
من أجل هذا فإن التشديد يتلاءم مع التدوير؛ لكنّ التشديد في الكلمات المدورة لدى الأعشى لم يكن الغالب عليه، بل إن الكلمات المشددة نسبتها (12.5%) قليلة مقارنة بالكلمات المدورة غير المشددة (87.5%).
وقد ورد التشديد لديه على ثلاثة أنماط:
النمط الأول: أن يكون الحرف الفاصل مشددًا:
|
(5 |
|
/) |
ومثال ذلك قوله([77]):
61 |
لِاِمرِئٍ يَجعَلُ الأَداةَ لِرَيبِ الدْ |
|
دَهرِ لا مُسنَدٍ وَلا زُمّالِ |
فالتشديد هنا في حرف الدال في (الدهر) وفيها حصل التدوير. وهو مختص بالبحر الخفيف.
النمط الثاني: أن يكون التشديد قبل الحرف الفاصل مباشرة.
|
(5/) 5 |
|
/ |
ومثال ذلك قوله([78]) :
41 |
وَهَوانُ النَفسِ العَزيزَةِ لِلذّكْـ |
|
ـرِ إِذا ما اِلتَقَت صُدورُ العَوالي |
فحرف التدوير هو (الكاف) وهو ساكن، وقد سبق بمشدد (الذال) دون حرف فاصل، وهو مختص –أيضًا- بالبحر الخفيف.
النمط الثالث: أن يكون التشديد قبل الحرف الفاصل دون مباشرة.
|
(5/) / 5 |
|
/ |
ومثال ذلك قوله([79]) :
79 |
رَفيعَ الوِسَادِ طَوِيلَ النِّجَا |
|
دِ ضَخمَ الدَّسيعَةِ رَحْبَ العَطَنْ |
فحرف التدوير هو (الألف) وقد سبق بحرف متحرك مسبوق بحرف مشدد (النون)، وهو مختص بالبحر المتقارب.
وهناك صورة رابعة وهي أن يكون التشديد بعد حرف التدوير؛ لكنها لم ترد مطلقًا في شعر الأعشى.
- العلاقات بين التشديد وغيره:
من خلال الإحصاء ظهرت علاقات تشير إلى اختصاص بعض البحور ببعض الأنماط؛ وذلك حسب الجدول التالي:
الجدول (12) علاقات التشديد (عدد الكلمات) |
||||||||
م |
النمط |
البحر |
مجموع النمط |
|||||
مجزوء الكامل |
الخفيف |
المتقارب |
السريع |
المنسرح |
الوافر |
|||
1 |
غير مشدد |
121 |
119 |
81 |
14 |
13 |
9 |
357 |
2 |
التشديد في التدوير |
0 |
11 |
0 |
0 |
0 |
0 |
11 |
3 |
التشديد قبل التدوير |
0 |
15 |
0 |
0 |
0 |
0 |
15 |
4 |
التشديد قبل التدوير دون مباشرة |
0 |
0 |
25 |
0 |
0 |
0 |
25 |
مجموع البحر |
121 |
145 |
106 |
14 |
13 |
9 |
408 |
فمجموع الكلمات المشددة (51) كلمة تمثل نسبة 12.5%، وهي نسبة قليلة بالرغم من تلاؤم التشديد مع التدوير.
وهذه النسبة القليلة اختصت ببحرين هما (الخفيف) و(المتقارب)، ولكل منهما اختصاص بنوع التشديد:من ذلك أن الصورتين الأولى (التشديد في حرف التدوير)، و(التشديد قبل التدوير) لم تقعا إلا في البحر (الخفيف).
ويمكن تفسير ذلك بما يلي:
1) الأبيات المدورة في هذا البحر وردت صحيحة الضرب (فاعلاتن) والعروض (فاعلاتن) (/5 //5/5).([80])
2) وهذا يعني أن نهاية الصدر ستتكون من وتد مجموع (//5) وسبب خفيف (/5):
|
(/ /5) (/5) |
|
/ |
3) وبما أن الحرف المشدد (ساكن) ولا بد أن يسبق بمتحرك وما بعده قد يكون ساكنًا وقد يكون متحركًا فإن نهاية الصدر تتناسب؛ فإذا كان التشديد في حرف التدوير فإن نهاية الصدر ساكنة وما قبلها متحرك:
|
/ /5|(/5) |
|
/ |
وإن كان التشديد قبل التدوير فإن نهاية الوتد المجموع مع بداية السبب الخفيف تتناسب مع موقع الشد:
|
//|(5/)|5 |
|
/ |
4) ونهاية الصدور في الأبيات المدورة (سواء أكان التشديد في حرف التدوير أو قبله) في الخفيف تتكون من وتد مجموع وسبب خفيف (//5/5).
5) ولهذا لا يحصل التدوير لو أتى البحر على الصورة الثانية (ضرب محذوفة وعروض مثلها)، فتصير ( فاعلاتن = فاعلا /5//5)، وقد خلت قصائد الأعشى من هذه الصورة.
6) وما ينطبق في الفقرة السابقة ينطبق على (المتقارب) في القصائد المدورة؛ لأن (فاعلاتن) المحذوفة (فاعلا /5 //5) متساوية مع (فعولن) المحذوفة المسبوقة بتفعيلة صحيحة (فعو|لن فعو /5 //5) أو مقبوضة (فعو|لُ فعو 5/ //5)، وهذا سبب عدم ورود التشديد في حرف التدوير أو الحرف الذي قبله في القصائد المدورة على (المتقارب) في شعر الأعشى.
ومن الخصائص التي اختص بها (المتقارب) ورود التشديد قبل حرف التدوير بفاصل (الصورة الثالثة).
ويمكن تفسير ذلك بما يلي:
1) الأبيات المدورة في المتقارب التي فيها تشديد ورد الضرب فيها محذوفًا (فعولن = فعو)، والتفعيلة التي تسبقها صحيحة (فعولن)، فتكون نهاية الصدر مكونة من سبب خفيف (/5) ووتد مجموع (//5)
فعولن | فعولن | فعولن | فعو |
|
/ |
|
|
//5/5|//5/5|//5(/5|//5) |
|
|
2) ولهذا لا يرد التشديد إذا كانت التفعيلة التي تسبق الضرب مقبوضة (فعولن=فعولُ)؛ لأنه سينتج عن ذلك ساكن فثلاثة متحركات فساكن:
فعولن | فعولن | فعولُ | فعو |
|
/ |
|
|
//5/5|//5/5|//5 (/|//5) |
|
|
وأما (الوافر) و(الكامل) و(السريع) و(المنسرح) فلم ترد فيه الكلمات المدورة مشددة مطلقًا بالرغم من أن هذه البحور تتوافق نهاية صدروها مع نهاية صدر المتقارب (/5//5):
فالكامل:
|
متفاعلن | متفاعلن | متفاعلن |
|
/ |
|
///5//5|///5//5|//(/5//5) |
|
|
والوفر:
|
مفاعلتن | مفاعلتن | مفاعل |
|
/ |
|
//5/5/5|//5/5/5|/(/5//5) |
|
|
والسريع:
|
مستفعلن | مستفعلن| مفعلا |
|
/ |
|
/5/5//5|/5/5//5|(/5//5) |
|
|
والمنسرح:
|
مستفعلن | مفعولات| مستفعلن |
|
/ |
|
/5/5//5|/5/5/5/|/5(/5//5) |
|
|
ويمكن تفسير عدم ورود التدوير في هذه البحور مع اتفاق نهاية صدورها مع (المتقارب) الذي يرد فيه التدوير بأن هذه البحور أطول من حيث الرموز من (المتقارب)؛ فـ(الكامل) و(المنسرح) مكونان من واحد وعشرين رمزًا، و(الوافر) من عشرين، و(السريع) من تسعة عشر، وأما (المتقارب) فمكون من ثمانية عشر رمزًا مما يعني نقصًا في عدد الحروف أدى إلى وجود التدوير.
ومما يؤيد هذا أن ما يلي حرف التدوير في البحر (المتقارب) في الشطر الثاني هو حرف واحد فقط.
وبناء على ما سبق يمكن الحكم بما يلي :
1) أن الكلمات المشددة أقل ورودًا في التدوير بالرغم من تلاؤم التشديد مع التدوير.
2) انفرد البحر الخفيف بكون التشديد يقع في الحرف الفاصل أو قبله مباشرة.
3) انفرد البحر المتقارب بكون التشديد يقع قبل الحرف الفاصل بحرف آخر.
3) فرضيات أخرى:
هناك فرضيات أخرى جرت عليها الدراسة ولم يتبين منها إشارة إلى وجود علاقة؛ لهذا لم تخضع للتحليل والمقارنة؛ وهي : علاقة التدوير بالتركيب (نفي، أو إثبات، أو عطف، أو إضافة)، وعلاقة التدوير بالموقع الإعرابي (الرفع، النصب، الجر، الجزم) والعلامة الإعرابية (أصلية أو فرعية)، وعلاقة التدوير بالتنوين، وعلاقة التدوير بنوع الكلمة (اسم، أو فعل، أو حرف)، وعلاقة التدوير بعدد أحرف الكلمة المدورة، وعلاقة التدوير برقم حرف التدوير في الكلمة.
نتائج البحث:
1) أن مصطلح (التدوير) بحاجة إلى بحث مستقل لدراسة تأريخه.
2) أن الأعشى مكثر من التدوير في شعره مقارنة بالشعراء في الطبقتين الأولى والثانية؛ إذ تمثل القصائد المدورة (23) قصيدة من أصل (82) قصيدة، ومتوسط الأبيات المدورة في القصيدة (17.73%).
3) أثبتت الدراسة أنْ لا علاقات بين التدوير من وجهة و(البحر)، و(الردف) من جهة أخرى في شعر الأعشى.
4) أثبتت الدراسة أن (الردف) من السمات الظاهرة في شعر الطبقتين الأولى والثانية.
5) أثبتت الدراسة أن هناك علاقة متوسطة بين التدوير و(قافية المتراكب) في شعر الأعشى.
6) دعَّم شعر الأعشى أحكامًا تتعلق بالتدوير مثل أن مجزوء الكامل والمتقارب مما يشيع فيه التدوير.
7) الحرف الفاصل في التدوير ورد في شعر الأعشى على حروف الهجاء كلها، وقد تكون هذه ميزة ينفرد بها الأعشى في الشعر الجاهلي، وقد تظهر الدراسات المتتابعة مدى وجود هذه الظاهرة في شعر العصور الأخرى.
8) أثبتت الدراسة أن نسبة ورود التشديد في الكلمات المدورة قليلة في شعر الأعشى بالرغم من تلاؤم التشديد مع التدوير
9) أثبتت الدراسة ارتباط الكلمة المدورة المشددة في شعر الأعشى ببحرين (الخفيف) و(المتقارب).
الملحقات
1) الجدول ذو الرقم (1) : بيان بالقصائد المدورة لدى الأعشى.
2) الجدول ذو الرقم (2) : بيانات الديوان لدى الشعراء المقارَن بهم.
3) الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بهم.
الجدول ذو الرقم (1) : بيان بالقصائد المدورة لدى الأعشى |
|||||||||
حركة الروي |
مردفة |
القافية |
الروي |
البحر |
عدد المدورة (نسبة التدوير) |
عدد الأبيات |
رقم القصيدة (الصفحة) |
مطلع القصيدة |
م |
كسرة |
نعم |
متدارك |
الباء |
المتقارب |
4 (13.79) |
29 |
22 (171) |
أَلَمْ تَنْهَ نَفْسَكَ عَمَّا بِهَا بَلَى عَادَها بعضُ أَطْرَابِهَا |
1 |
فتحة |
نعم |
المتواتر |
الراء |
المتقارب |
23 (40.35) |
57 |
12 (93) |
غَشِيْتَ لِليلى بِلَيْلٍ خُدُورَا وَطَالَبْتَها وَنَذَرْتَ النُّذُورا |
2 |
الكسرة |
نعم |
المتدارك |
الدال |
المتقارب |
10 (18.18) |
55 |
8 (69) |
أَجِدَّكَ لمْ تَغتَمِضْ لَيْلَةً فَتَرْقُدَها مَعَ رُقَّادِهَا |
3 |
الفتحة |
نعم |
متواتر |
الراء |
المتقارب |
20 (29.85) |
67 |
5 (45) |
أَأَزْمَعْتَ مِنْ آلِ ليلى ابْتِكارَا وَشَطَّتْ على ذي هوًى أَنْ تُزَارَا |
4 |
السكون |
لا |
متدارك |
الميم |
المتقارب |
12 (16.66) |
72 |
4 (35) |
أتَهْجُرُ غَانِيَةً أمْ تُلِمّْ أمِ الحَبْلُ وَاهٍ بِهَا مُنْجَذِمْ |
5 |
السكون |
لا |
المتدارك |
النون |
المتقارب |
25 (30.48) |
82 |
2 (15) |
لَعَمْرُكَ مَا طُولُ هذا الزّمَنْ عَلى المَرْءِ إلاّ عَنَاءٌ مُعَنّْ |
6 |
الفتحة |
نعم |
المتدارك |
الراء |
المتقارب |
3 (13.04) |
23 |
64 (317) |
لِمَيْثَاءَ دَارٌ عَفَا رَسْمُها فَمَا إنْ تَبَيَّنُ أسْطَارَهَا |
7 |
الضمة |
نعم |
المتدارك |
اللام |
المتقارب |
9 (19.14) |
47 |
21 (163) |
ألا قلْ لِتَيَّاكَ ما بَالُها ألِلْبَيْنِ تُحْدَجُ أحْمَالُهَا |
8 |
الفتحة |
لا |
المتراكب |
اللام |
المنسرح |
13 (54.16) |
24 |
35 (233) |
إنَّ مَحَلاًّ وإنَّ مُرْتَحَلا وَإنَّ في السَّفْرِ مَا مَضَى مَهَلا |
9 |
السكون |
لا |
المتراكب |
اللام |
السريع |
14 (34.14) |
41 |
52 (275) |
أقْصِرْ فَكُلُّ طالِبٍ سَيَمَلّْ إنْ لمْ يَكُنْ عَلى الحَبِيبِ عِوَلْ |
10 |
كسرة |
نعم |
المتواتر |
اللام |
الخفيف |
66 (88) |
75 |
1 (3) |
ما بُكاءُ الكَبيرِ بِالأَطلالِ وَسُؤالي فَهَل تَرُدُّ سُؤالي |
11 |
الكسرة |
نعم |
المتواتر |
الباء |
الخفيف |
11 (61.11) |
18 |
68 (333) |
مِن دِيارٍ بِالهَضبِ هَضبِ القَليبِ فاضَ ماءُ الشُؤونِ فَيضَ الغُروبِ |
12 |
الكسرة |
نعم |
المتواتر |
الفاء |
الخفيف |
16 (59.25) |
27 |
63 (313) |
أَذِنَ اليَومَ جيرَتي بِحُفوفِ صَرَموا حَبلَ آلِفٍ مَألوفِ |
13 |
الضمة |
نعم |
المتواتر |
القاف |
الخفيف |
37 (72.54) |
51 |
32 (207) |
يَومَ قَفَّت حُمولُهُم فَتَوَلَّوا قَطَّعوا مَعهَدَ الخَليطِ فَشاقوا |
14 |
الفتحة |
نعم |
المتواتر |
الميم |
الخفيف |
15 (62.50) |
24 |
38 (247) |
يا لَقَيسٍ لِما لَقينا العاما أَلِعَبدٍ أَعراضُنا أَم عَلى ما |
15 |
الفتحة |
لا |
المتراكب |
الميم |
مجزوء الوافر |
9 (34.61) |
26 |
56 (299) |
يَظُنُّ النَّاسُ بالمَلَكَيْـ*ـنِ أنَّهما قدِ التَأَمَا |
16 |
الضمة |
نعم |
المتواتر |
الباء |
مجزوء الكامل |
31 (65.95) |
47 |
54 (285) |
أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِيـ ـسَ اليومَ أمْ طالَ اجْتِبَابُهْ |
17 |
الكسرة |
نعم |
المتدارك |
الباء |
مجزوء الكامل |
25 (52.08) |
48 |
39 (251) |
أَوَصَلْتَ صَرْمَ الحَبْلِ مِنْ سَلْمَى لِطُولِ جِنَابِهَا |
18 |
الكسرة |
نعم |
المتواتر |
اللام |
مجزوء الكامل |
3 (75) |
4 |
71 (341) |
قَالَتْ سُمَيَّةُ إذْ رَأتْ بَرْقًا يَلُوحُ عَلى الجِبَالِ |
19 |
السكون |
لا |
المتواتر |
اللام |
مجزوء الكامل |
13 (61.90) |
21 |
76 (347) |
هلْ أنتَ يا مِصلاتُ مُبْـ ـتَكِرٌ غَداةَ غَدٍ فَزَاحِلْ |
20 |
الفتحة |
نعم |
المتواتر |
الراء |
مجزوء الكامل |
40 (61.53) |
65 |
20 (153) |
يا جَارَتِي ما كنتِ جارَةْ بَانَتْ لِتَحْزُنَنَا عُفَارَةْ |
21 |
السكون |
لا |
المتواتر |
اللام |
مجزوء الكامل |
8 (42.10) |
19 |
70 (339) |
قَالَتْ سُمَيّةُ: مَنْ مَدَحْـ ـتَ؟ فَقُلتُ: مَسرُوقَ بنَ وَائِلْ |
22 |
الكسرة |
نعم |
المتواتر |
الدال |
الكامل |
1 (2.32) |
43 |
16 (129) |
أَجُبَيْرُ هلْ لأسيرِكمْ مِنْ فَادِي أمْ هَلْ لطَالِبِ شِقَّةٍ مِنْ زَادِ |
23 |
-- |
408 |
965 |
-- |
المجموع |
|
||||
متوسط الأبيات المدورة في القصيدة: 17.73 |
متوسط الأبيات في كل قصيدة: 41.95 |
المتوسط |
الجدول ذو الرقم (2) : بيانات الديوان لدى الشعراء المقارَن بشعرهم |
|||||||
م |
الشاعر |
عدد النصوص |
عدد النصوص المدورة |
عدد البحور |
عدد البحور المدورة |
عدد الأبيات |
عدد الأبيات المدورة |
1 |
امرؤ القيس([81]) |
47 |
2 (4.25%) |
10 |
2 (20%) |
700 |
16 (2.28%) |
2 |
زهير بن أبي سلمى([82]) |
53 |
3 (5.66%) |
7 |
2 (28.57%) |
879 |
15 (1.70%) |
3 |
النابغة الذبياني([83]) |
75 |
2 (2.66%) |
6 |
2 (33.33%) |
821 |
4 (0.48%) |
4 |
أوس بن حجر([84]) |
54 |
3 (5.55%) |
8 |
2 (25%) |
546 |
15 (2.47%) |
5 |
بشر بن أبي خازم([85]) |
46 |
3 (6.52%) |
9 |
3 (33.33%) |
797 |
16 (2%) |
6 |
كعب بن زهير([86]) |
51 |
2 (3.92%) |
6 |
2 (33.33%) |
697 |
21 (3%) |
7 |
الحطيئة([87]) |
106 |
6 (5.66%) |
8 |
3 (37.5%) |
1050 |
53 (5%) |
الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم |
|||||||||
م |
الشاعر |
مطلع القصيدة |
البحر |
عدد الأبيات |
عدد الأبيات المدورة |
الروي |
القافية |
مردفة/ مؤسسة |
حركة الروي |
1 |
امرؤ القيس([88]) |
أَحارِ بنُ عَمروٍ كَأَنّي خَمِرْ وَيَعدو عَلى المَرءِ ما يَأتَمِرْ |
المتقارب |
43 |
12 (27.90%) |
الراء |
المتدارك |
لا |
ساكن |
2 |
امرؤ القيس([89]) |
تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِ وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ |
المتقارب |
16 |
4 (25%) |
الدال |
المتدارك |
لا |
كسرة |
3 |
زهير بن أبي سلمى([90]) |
وَبَلدَةٍ لا تُرامُ خائِفَةٍ زَوراءَ مُغبَرَّةٍ جَوانِبُها |
المنسرح |
11 |
2 (18.18%) |
الباء |
المتراكب |
مؤسسة |
ضمة |
4 |
زهير بن أبي سلمى([91]) |
فيمَ لَحَت إِنَّ لَومَها ذُعُرُ أَحمَيتِ لَومًا كَأَنَّهُ الإِبَرُ |
المنسرح |
12 |
3 (25%) |
الراء |
المتراكب |
لا |
ضمة |
5 |
زهير بن أبي سلمى([92]) |
أَمِن آلِ لَيلى عَرَفتَ الطُلولا بِذي حُرُضٍ ماثِلاتٍ مُثولا |
المتقارب |
17 |
10 (58.82%) |
اللام |
المتواتر |
مردفة |
فتحة |
6 |
النابغة الذبياني([93]) |
هَذا غُلامٌ حَسَنٌ وَجهَهُ مُستَقبِلُ الخَيرِ سَريعُ التَمامْ |
السريع |
4 |
1 (25%) |
الميم |
المترادف |
مردفة |
ساكن |
7 |
النابغة الذبياني([94]) |
واللهِ واللهِ لَنِعْمَ الفتى الـ أعرجُ لا النِّكْسُ ولا الخَامِلُ |
السريع |
5 |
1 (20%) |
اللام |
المتدارك |
مردفة |
ضمة |
8 |
النابغة الذبياني([95]) |
حَدِّثوني بَني الشَقيقَةِ ما يَمـ ـنَعُ فَقعاً بِقَرقَرٍ أَن يَزولا |
الخفيف |
9 |
2 (22.22%) |
اللام |
المتواتر |
مردفة |
فتحة |
9 |
أوس بن حجر([96]) |
أَلَم تُكسَفِ الشَمسُ وَالبَدرُ وَالـ كَواكِبُ لِلجَبَلِ الواجِبِ |
المتقارب |
14 |
8 (57.14%) |
الباء |
المتدارك |
مؤسسة |
كسرة |
10 |
أوس بن حجر([97]) |
غَنِيٌّ تَآوى بِأَولادِها لِتُهلِكَ جِذمَ تَميمِ بنِ مُرْ |
المتقارب |
13 |
1 (7.69%) |
الراء |
المتدارك |
لا |
ساكن |
11 |
أوس بن حجر([98]) |
أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا إِنَّ الَّذي تَحذَرينَ قَد وَقَعا |
المنسرح |
13 |
6 (46.15%) |
العين |
المتراكب |
لا |
فتحة |
12 |
بشر بن أبي خازم([99]) |
أَمسى سُمَيرٌ قَد بانَ فَاِنقَطَعا يا لَهفَ نَفسي لِبَينِهِ جَزَعا |
المنسرح |
23 |
8 (34.78%) |
العين |
المتراكب |
لا |
فتحة |
13 |
بشر بن أبي خازم([100]) |
هَل لِعَيشٍ إِذا مَضى لِزوالِ مِن رُجوعٍ أَم هَل فَتىً غَيرُ بالي |
الخفيف |
16 |
6 (37.5%) |
اللام |
المتواتر |
مردفة |
كسرة |
14 |
بشر بن أبي خازم([101]) |
غَشيتَ لِلَيلى بِشَرقٍ مُقاما فَهاجَ لَكَ الرَسمُ مِنها سَقاما |
المتقارب |
19 |
2 (10.52%) |
الميم |
المتواتر |
مردفة |
فتحة |
15 |
كعب بن زهير([102]) |
إِنَّ عِرسي قَد آذَنَتني أَخيرًا لَم تُعَرِّج وَلَم تُؤامِر أَميرا |
الخفيف |
58 |
15 (25.86%) |
الراء |
المتواتر |
مردفة |
فتحة |
16 |
كعب بن زهير([103]) |
أَمِن دِمنَةِ الدارِ أَقوَت سِنينا بَكَيتَ فَظَلتَ كَئيبًا حَزينا |
المتقارب |
42 |
6 (14.28%) |
النون |
المتواتر |
مردفة |
فتحة |
17 |
الحطيئة([104]) |
شاقَتكَ أَظعانٌ لِلَيـ ـلى يَومَ ناظِرَةٍ بَواكِر |
مجزوء الكامل |
43 |
25 (58.13%) |
الراء |
المتواتر |
مؤسسة |
ساكن |
18 |
الحطيئة([105]) |
قَومي بَنو عَمروِ بنِ عَو فٍ إِن أَرادَ العِلمَ عالِمْ |
مجزوء الكامل |
3 |
3 (100%) |
الميم |
المتواتر |
مؤسسة |
ساكن |
19 |
الحطيئة([106]) |
شَكَتِ العَنتَريسُ نَصّي وَإِدلا جي عَلى ظَهرِها وَشَدَّ الحِبالِ |
الخفيف |
24 |
22 (91.66%) |
اللام |
المتواتر |
مردفة |
كسرة |
20 |
الحطيئة([107]) |
نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالا وَأَبصَرتَ مِنها بِطَيفٍ خَيالا |
المتقارب |
29 |
1 (3.44%) |
اللام |
المتواتر |
مردفة (ألف) |
فتحة |
21 |
الحطيئة([108]) |
وَأَعطى اِبنُ قُرطٍ غَداةَ السُلَيـ ـمِ لَمّا اِلتَقَينا عَطاءً جَزيلا |
المتقارب |
4 |
1 (25%) |
اللام |
المتواتر |
مردفة |
فتحة |
22 |
الحطيئة([109]) |
وَسِربٍ ذَعَرتُ بِذي مَيعَةٍ تَرى في البَديهَةِ مِنهُ اِعتِزاما |
المتقارب |
4 |
1 (25%) |
الميم |
المتواتر |
مردفة |
فتحة |
المصادر والمراجع
- المصادر:
1) الأغاني، لأبي الفرج الأصبهاني، دار الكتب المصرية.
2) الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي، لأبي الفرج المعافى بن زكريا النهرواني الجريري، دراسة وتحقيق الدكتور محمد مرسي الخولي، عالم الكتب، الطبعة الأولى 1413هـ - 1993م
3) ديوان الأعشى الكبير ( ميمون بن قيس ) شرح وتعليق محمد محمد حسين ، مكتبة الآداب، المطبعة النموذجية ، 1950م
4) ديوان الحطيئة بشرح ابن السكيت والسكري والسجستاني، تحقيق نعمان أمين طه، مكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى 1378هـ - 1958م
5) ديوان العجاج، رواية عبدالملك بن قريب الأصمعي وشرحه، تحقيق د.عبدالحفيظ السطلي، مكتبة أطلس، دمشق.
6) ديوان النابغة الذبياني، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، مصر، الطبعة الثانية.
7) ديوان امرئ القيس، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، مصر، الطبعة الخامسة.
8) ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي، عني بتحقيقه الدكتور عزة حسن، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق 1379هـ - 1960م سوريا
9) ديوان زهير بن أبي سلمى = شعر زهير بن أبي سلمى
10) سر صناعة الإعراب، لأبي الفتح عثمان بن جني، دراسة وتحقيق د.حسن هنداوي، دار القلم، دمشق، الطبعة الثانية 1413هـ - 1993م
11) الشافي في علم القوافي، لأبي القاسم بن جعفر بن علي السعدي المعروف بابن القطاع الصقلي، تحقيق الدكتور صالح بن حسين العايد، دار إشبيليا، الرياض، الطبعة الأولى 1418هـ-1998م
12) شرح ديوان كعب بن زهير، صنعة الإمام أبي سعيد بن الحسن بن الحسين بن عبيدالله السكري، مطبعة دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، الطبعة الثالثة 1423هـ - 2002م
13) شرح ديوان لبيد بن ربيعة العامري، حققه وقدم له الدكتور إحسان عباس، التراث العربي، وزارة الإرشاد والأنباء، الكويت، 1962م
14) شعر زهير بن أبي سلمى، صنعة الأعلم الشنتمري، تحقيق فخر الدين قباوة، منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة 1400هـ - 1980م
15) طبقات [فحول] الشعراء، تأليف محمد بن سلام الجمحي، قرأه وشرحه محمود محمد شاكر، دار المدني، جدة، المملكة العربية السعودية
16) العمدة في محاسن الشعر وآدابه، لأبي علي الحسن بن رشيق القيرواني، تحقيق محمد قرقزان، الطبعة الأولى 1988، دار المعرفة، بيروت، لبنان
17) العيوان الغامزة على خبايا الرامزة، للدماميني بدر الدين أبي عبدالله محمد بن أبي بكر، تحقيق الحساني حسن عبدالله، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الثانية 1415هـ - 1994م
18) القوافي، لأبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش، عني بتحقيقه الدكتور عزة حسن، وزارة الثقافة والسياحة والإرشاد القومي، دمشق 1390هـ - 1970م
19) القوافي، لأبي الحسن علي بن عثمان الإربلي، تحقيق:عبد المحسن فراج القحطاني, الرياض, الشركة العربية للنشر والتوزيع1997م.
20) الكافي في العروض والقوافي، للخطيب التبريزي، تحقيق الحساني حسن عبدالله، مكتبة الخانجي بالقاهرة، الطبعة الثالثة 1994م - 1415هـ
21) الكافي في علم القوافي لابن السراج الشنتريني, بتحقيق :محمد رضوان الداية, بيروت ,دار الأنوار 1968م.
22) الكتاب لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، تحقيق وشرح عبدالسلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الثانية 1402هـ1982م
23) كتاب الصناعتين الكتابة والشعر، تصنيف أبي هلال الحسن بن عبدالله العسكري، تحقيق علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، مصر، الطبعة الأولى 1371هـ - 1952م
24) المصون في الأدب، تأليف أبي أحمد الحسن بن عبدالله العسكري، تحقيق عبدالسلام هارون، منشورات وزارة الإعلام، الكويت، الطبعة الثانية، مطبعة حكومة الكويت 1984م
25) منهاج البلغاء وسراج الأدباء، صنعة أبي الحسن حازم القرطاجني، تقديم وتحقيق محمد الحبيب الخوجة، دار الغرب الإسلامي
26) ميزان الذهب في صناعة شعر العرب، تأليف السيد أحمد الهاشمي، حققه وضبطه الأستاذ الدكتور حسني عبدالجليل يوسف، الطبعة الأولى 1418هـ 1997م، مكتبة الآداب، القاهرة، مصر
27) الوافي بمعرفة القوافي (416 ع ش و ) : العنابي الأندلسي, بتحقيق:نجاة بنت حسن نولي, الرياض, الإدارة العامة للثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية1997م.
- المراجع:
28) الأعشى ومعجمه اللغوي، د.سهام الفريح، لجنة التأليف والتعريب والنشر التابعة لمجلس النشر العلمي بجامعة الكويت، الطبعة الأولى 2001م
29) التدوير في الشعر، دراسة في النحو والمعنى والإيقاع، د.أحمد كشك، الطبعة الأولى 1410هـ - 1989م، دار غريب، القاهرة، مصر
30) الجملة في الشعر العربي، الدكتور محمد حماسة عبداللطيف، دار غريب للطباعة والنشر، القاهرة، مصر 2006م
31) قضايا الشعر المعاصر، نازك الملائكة، منشورات مكتبة النهضة الطبعة الثالثة 1967م
32) المرشد الوافي في العروض والقوافي، تأليف الدكتور محمد بن حسن بن عثمان، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 2004م-1425هـ
33) المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها، عبدالله الطيب، الطبعة الثالثة، الكويت 1989م-1409هـ
34) المفصل في العروض والقافية وفنون الشعر، تأليف عدنان حقي، مؤسسة الإيمان، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1407هـ-1987م
35) موسيقا الشعر وعلم العروض،يوسف أبو العدوس، الأهلية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1999م عمان، الأردن
36) موسيقى الشعر العربي، تأليف الدكتور محمد شكري عياد.، دار المعرفة، الطبعة الأولى 1968م
37) موسيقى الشعر العربي، تأليف دكتور إبراهيم أنيس، الطبعة الثانية 1952، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، مصر.
([1]) الديوان (5)، القصيدة ذات الرقم (1).
([2]) الديوان (11)، القصيدة ذات الرقم (1).
([3]) الديوان (205)، القصيدة ذات الرقم (31).
([4]) الديوان (23)، القصيدة ذات الرقم (2).
([5]) طبقات [فحول] الشعراء (1/51).
([6]) ليس القصد هنا تتبع المصطلح وتأريخ نشوئه؛ فهذا يحتاج إلى بحث مستقل.
([7]) من الكتب التي اطلع عليها الباحث: كتاب القوافي للأخفش، وكتاب العروض لابن جني، والقسطاس في علم العروض للزمخشري، والكافي في العروض والقوافي للخطيب التبريزي، والفصول في القوافي لابن الدهان، والوافي بمعرفة القوافي للعنابي الأندلسي، والعيوان الغامزة على خبايا الرامزة للدماميني.
([9]) الشافي في علم القوافي (105-106).
([10]) كتاب القوافي (211)، و (213).
([11]) موسيقا الشعر وعلم العروض (28)، وينظر في هذه المصطلحات:المفصل في العروض والقافية وفنون الشعر (19).
([12]) ميزان الذهب في صناعة شعر العرب (24)، وينظر : المرشد الوافي في العروض والقوافي (25)، والتدوير في الشعر (7).
([14]) يُستمع إلى معلقة الحارث بن حلزة اليشكري بصوت عبدالرحمن الحمين، وطرائق إنشاد العرب الشعر لم تصلنا مفصلة بما فيها إنشاد البيت المدور -حسب ما اطلع عليه الباحث- وقد تحدث القدماء عن إنشاد القوافي؛ ينظر كتاب سيبويه (4/202)، والقوافي للأخفش (104).
([15]) الجملة في الشعر العربي (29).
([16]) ترى نازك الملائكة أن التدوير يمتنع في الشعر الحر: قضايا الشعر المعاصر (91). ومقصدي بالقيد (شكلا) أن نصوص الشعر الحر يكتبها أصحابها على نمط الأسطر فتنقسم التفعيلة والكلمة بين سطرين، ويمكن إعادة الكتابة في سطر واحد فلا يحصل الانقسام، كما في النص الذي أوردته نازك (96) لجورج غانم:
لا هتف قبل الرحيل
ترى يا صغار الرعاة يعود الـ
رفيق البعيد
إذ يمكن كتابته :
لا هتف قبل الرحيل
ترى يا صغار الرعاة يعود الرفيق البعيد
وينظر في اضطراب طريقة كتابة الشعر الحر : الجملة في الشعر العربي (40-47).
([17]) طبقات [فحول] الشعراء (2/360-361).
([18]) الأغاني (11/7-8)، والعمدة (1/282)، وينظر ما يماثله في الجليس الصالح (2/431)، و الصناعتين (57)، المصون (9-10)، وخبر المخبل السعدي مع الزبرقان بن بدر في الأغاني (13/193)، والصناعتين (189).
([19]) تنظر فهارس الشعر في : التمثيل والمحاضرة، والتذكرة الحمدونية، ونثر الدر.
([21]) مدار الفرضية الأساس على وجود التدوير من عدمه في البحر، ثم النظر إلى عدد الأبيات المدورة في البحر.
([22]) طبقات [فحول] الشعراء (1/65).
([23]) عند حصر البحور التي استخدمها الشعراء في طبقة الأعشى تبين أن أمرأ القيس مماثل للأعشى في عدد البحور، وهذا بيان بعدد البحور لدى الطبقة الأولى:
1-امرؤ القيس، عشرة أبحر (فهرس الديوان:482-486)؛ وهي: الرمل، والطويل، والبسيط، والمتقارب، والوافر، والكامل، والرجز، والمنسرح، والمديد، والسريع.
2-زهير بن أبي سلمى، سبعة أبحر (فهرس الديوان: 308-310، ولم يرد ذكر البحور في الفهرس؛ فاستخرجتها)؛ وهي: الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والرمل، والمنسرح، والمتقارب.
3-النابغة الذبياني، ستة أبحر (فهرس الديوان: 265-268)؛ وهي: الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والسريع، والخفيف.
وهذا الحكم بناء على الديوان المطبوع لكل شاعر، وقد يكون الحكم بأن الأعشى أكثرهم عروضًا بناء على ما وصل صاحب الحكم من شعر هؤلاء الشعراء.
([25]) المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها (1/93-94)، وقد رفض هذا الرأي محمد شكري عياد في كتابه موسيقى الشعر العربي (17)، وينظر مناقشة إبراهيم أنيس في موسيقى الشعر العربي (175).
([26]) ينظر التدوير في الشعر (97).
([27]) ينظر التدوير في الشعر (88)؛ إذ ذكر أن أبيات الدراسة (121)، ومعظم ما ورد موجه إلى شاعر معاصر هو عبداللطيف عبدالحليم.
([28]) ينظر التدوير في الشعر (43)؛ إذ ذكر أن أبيات الدراسة عدتها (2296) لم يرد فيها سوى بيت واحد لعنترة ابن شداد العبسي.
([29]) ينظر التدوير في الشعر (66)؛ إذ ذكر أن أبيات الدراسة عدتها (886) لم يرد فيها سوى أربع مرات لعنترة ابن شداد العبسي، وللخنساء.
([30]) ينظر التدوير في الشعر : الخفيف (115)، الكامل (72)، المتقارب (105)، الوافر (58)، السريع (83)، المنسرح (98).
([31]) ينظر التدوير في الشعر (115).
([32]) أشار إلى هذا إبراهيم أنيس في موسيقى الشعر (191).
([33]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم، الأرقام (8،15،19).
([34]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (3،4،11،12).
([35]) ينظر التدوير في الشعر (98)؛ إذ ذكر أن نسبة وروده في العينة المدروسة 10%.
([36]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (1،2،5،9،10،14،16،20،21،22).
([37]) ينظر التدوير في الشعر (105).
([38]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (1) : بيان بالقصائد المدورة لدى الأعشى، الرقم (22).
([39]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (17،18).
([40]) ينظر التدوير في الشعر (72).
([41]) ينظر التدوير في الشعر (120).
([42]) ينظر ديوانه: القصيدة ذات الرقم (19) في الصفحة (163)، والقصيدة ذات الرقم (34) في الصفحة (231)، والقصيدة ذات الرقم (49) في الصفحة (322).
([43]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (17، 18).
([44]) ينظر التدوير في الشعر (58).
([45]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (6،7).
([46]) ينظر التدوير في الشعر (83).
([47]) المقصود بالقافية هنا اعتبار الحركات والسكنات، وليس بمفهومها العام.
([48]) الحذف : ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة (فاعلاتن = /5//5/5) تصبح (فاعلا = /5//5)؛ ينظر في ذلك: العيون الغامزة (105)، والمفصل في العروض والقافية وفنون الشعر (17).
([49]) ينظر: القوافي للأخفش (8)، والكافي في العروض والقوافي (147-148)، والعيون الغامزة (267-268)، ومنهاج البلغاء (275)
([51]) الديوان (275)، القصيدة ذات الرقم (52).
([52]) الديوان (317)، القصيدة ذات الرقم (64).
([53]) الديوان (3)، القصيدة ذات الرقم (1).
([54]) الديوان (106)، القصيدة ذات الرقم (23).
([55]) ينظر المبحث الثالث : هل هناك علاقة بين التدوير والرِّدف؟ في الصفحة (16).
([56]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (3،4،11،12).
([57]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (5،8،13،14،15،16،17،18،19،20،21،22).
([58]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (1،2،7،8،10).
([59]) الردف : ألف أو ياء أو واو سواكن قبل حروف الروي معه، ينظر : الكافي العروض والقوافي (153).
([60]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (5،6،7،8،13،14،15،16،19،20،21،22).
([61]) اعتمد الباحث على فهرس القوافي في هذه الدواوين لاستخراج نسبة الردف.
([62]) سر صناعة الإعراب (651).
([63]) ينظر المستوى البنائي، الحرف الفاصل من هذا البحث.
([64]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (5،7،8،13،19،20،21).
([65]) على سبيل المثال : امرؤ القيس (83) نصًا منها (22) على اللام، والنابغة الذبياني (75) نصًا منها (10) على اللام، والحطيئة (106) نص منها (24) على اللام.
([66]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (3،9).
([67]) ينظر الملحق : الجدول ذو الرقم (3) : بيانات القصائد المدورة لدى الشعراء المقارَن بشعرهم. الأرقام (6،14،18،22).
([68]) الوصل في القافية: «أربعة أحرف وهي الألف والواو والياء والهاء سواكن يتبعن حرف الروي»؛ ينظر : الكافي في العروض والقوافي (151).
([69]) الخروج في القافية: «ثلاثة أحرف وهي الألف والياء والواو السواكن يتبعن هاء الوصل»؛ ينظر : الكافي في العروض والقوافي (152).
([70]) التأسيس في القافية: «الألف قبل حرف الروي بحرف»؛ ينظر : الكافي في العروض والقوافي (154).
([71]) وذلك إذا دخل القبضُ (وهو حذف الخامس الساكن) الضربَ؛ فتصبح (فعولُ)؛ ينظر: العيون الغامزة (219).
([72]) ينظر : الأعشى ومعجمه اللغوي، د.سهام الفريح.
([73]) تكررت مرتين : الديوان (37) البيت (26)، والديوان (69) البيت (10).
([74]) تكررت خمس مرات : الديوان (5) البيت (24)، والديوان (9) البيت (44)، والديوان (11) البيت (54)، والديوان (213) البيت (36)، والديوان (351) البيت (21).
([75]) تكررت أربع مرات : الديوان (69) البيت (4)، والديوان (173) البيت (24)، والديوان (155) البيت (24)، والديوان (289) البيت (32).
([76]) تكررت ثلاث مرات : الديوان (21) البيت (40)، والديوان (39) البيت (40)، والديوان (51) البيت (59)،
([77]) الديوان (11)، القصيدة ذات الرقم (1).
([78]) الديوان (9)، القصيدة ذات الرقم (1).
([79]) الديوان (25)، القصيدة ذات الرقم (2).
([80]) المقصود هنا العلة التي تلزم (الضرب) و(العروض)، وقد يدخل الزحاف على التفعيلة مثل الخبن (حذف الساكن الثاني) فتصير (فاعلاتن = فعلاتن) لكنه غير مؤثر في موضوع البحث.
([81]) تفصيل عدد الأبيات: رواية الأصمعي (480) القصائد (1-28)، رواية المفضل بزيادة (220) القصائد (29-47)، والبحور لديه عشرة أبحر :الكامل، والرمل، والطويل، والبسيط، والمتقارب، والوافر، والرجز، والمنسرح، والمديد، والسريع. المدور منها المتقارب
([82]) تفصيل عدد الأبيات: رواية الأصمعي (423) القصائد (1-18)، رواية أبي عمرو بن العلاء والمفضل بزيادة (61) القصائد (19-20)، رواية ثعلب وصعوداء بزيادة (395) القصائد (21-53). والبحور لديه سبعة أبحر:الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والرمل، والمنسرح، والمتقارب. المدور منها : المنسرح والمتقارب.
([83]) تفصيل عدد الأبيات: رواية الأصمعي (367) القصائد (1-22)، رواية الطوسي بزيادة (159) القصائد (23-29)، رواية ابن السكيت بزيادة (295) القصائد (30-75). والبحور: الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والسريع، والخفيف. والمدورة : الخفيف، والسريع. والبحور لديه تسعة أبحر :الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والرجز، والرمل، والسريع، والخفيف، والمتقارب. المدور منها : السريع والخفيف.
([84]) البحور لديه ثمانية أبحر:الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والرمل، والسريع، والمنسرح، والمتقارب. المدور منها : المتقارب والمنسرح.
([85]) البحور لديه تسعة أبحر: الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والرجز، والسريع، والمنسرح، والخفيف، والمتقارب. المدور منها : المنسرح والخفيف والمتقارب.
([86]) البحور لديه ستة أبحر : الطويل، والبسيط، والوافر، والكامل، والخفيف، والمتقارب. والمدورة منها: الخفيف، والمتقارب.
([87]) البحور: الوافر، المتقارب، الرجز، الطويل، البسيط، الكامل، السريع، الخفيف. المدور منها : مجزوء الكامل، والخفيف والمتقارب.
([88]) الديوان (153)، رقم القصيدة (29).
([89]) الديوان (185)، رقم القصيدة (32).
([90]) الديوان (212)، رقم القصيدة (25)، وورد في الحاشية أنها متهمة عند المفضل.
([91]) الديوان (242)، رقم القصيدة (36).
([92]) الديوان (192)، رقم القصيدة (20)، وفي الحاشية: زعم الأصمعي أنها مولدة.
([93]) الديوان (166)، رقم القصيدة (33).
([94]) الديوان (167)، رقم القصيدة (34).
([95]) الديوان (170)، رقم القصيدة (36)، وورد فيه أن ابن الأعرابي يرويها لعبدالقيس بن خفاف البرجمي.
([96]) الديوان (10)، رقم القصيدة (4).
([97]) الديوان (29)، رقم القصيدة (14).
([98]) الديوان (53)، رقم القصيدة (26).
([99]) الديوان (123)، القصيدة (26).
([100]) الديوان (171)، رقم القصيدة (36).
([101]) الديوان (186)، رقم القصيدة (39).
([104]) الديوان (165)، رقم القصيدة (40).
([105]) الديوان (80) رقم القصيدة (28).
([106]) الديوان (260)، رقم القصيدة (58).
([107]) الديوان (214)، رقم القصيدة (47).
([108]) الديوان (69)، رقم القصيدة (21).
([109]) الديوان (388)، رقم القصيدة (105).----الملفات
1) مستلة مجلة دار العلوم PDF2) ملف بصيغة وورد3) ملف PDF محول من ملف وورد السابق
عدد التعليقات : 1 | عدد القراء : 23335 | تأريخ النشر : الأحد 19 رجب 1435هـ الموافق 18 مايو 2014مالتعليقات تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر عن رأي صاحب الموقع
تأريخ النشر: الأربعاء 12 شوال 1436هـ الموافق 29 يوليو 2015مسيحية
طباعة التعليق